حوار مع المنشد [b][/
[color=white]الجمال والإتقان في الأداء والأسلوب الجذاب لنقل رسالة ما إلى الناس أمر مهم، ينبغي مراعاته والاهتمام به، ورسالة الإسلام والدعوة إليه من أعظم الرسائل إلى البشرية تحتاج إلى وسائل متعددة ومتنوعة، ومن بين الوسائل الدعوية الجميلة والتي لقيت رواجا وقبولا لدى غالب طبقات المجتمع وخاصة الشباب والأطفال هي تلك الأناشيد الإسلامية ذات المعاني الراقية والأداء الجذّاب المؤثر، الأمر الذي شجعه الكثيرون من المهتمين بالدعوة وتنويع وسائلها بهدف الوصول إلى طبقات المجتمع المختلفة، إضافة إلى إيجاد البديل الشرعي لتلك الأغاني الماجنة التي ضيّعت الكثير من شباب الأمة وفتياتها.
ومن بين الشباب المنشدين الذين لقوا رواجا وقبولا: هاني مقبل ضيفنا في الشبكة الإسلامية من خلال حواره الجميل اللطيف:
*هل ممكن تعريف القراء الكرام من هو هاني مقبل (البطاقة الشخصية)؟
هاني بن علي مقبل من مواليد مدينة الرياض متخرج في جامعة الملك سعود بالرياض كلية التربية قسم الدراسات الإسلامية عام 1419هـ اعمل في قناة المجد الفضائية مقدم برامج ومنشد ومعد.
*لكل شخص بداية فكيف كانت بداية هاني مقبل بـ(النشيد - التمثيل- التقديم)؟
بدايتي كانت طبيعية في المرحلة الابتدائية عبر حفلات المدرسة والإذاعة المدرسية إنشاداً ... أما تمثيلا فقد كانت البدايات في المرحلة الثانوية أيضا عبر الحفلات المدرسية وعبر الأندية الصيفية وحلق تحفيظ القرآن الكريم فأنا واحد من أبناء هذه البيئة التربوية الرائدة وأما التقديم فقد كانت لي مشاركات عبر الأندية الصيفية بحفلاته وأنشطته المتنوعة هذه بداياتي باختصار.
*هل الفيديو كليب خدم النشيد؟ كيف؟ وهل سنرى لك شيئا من ذلك يعرض على الفضائيات؟
بالتأكيد خدم النشيد من جوانب عديدة أهمها التعريف بهذا الفن الجميل من الإنشاد الهادف وأيضا التعريف بالمنشدين أنفسهم وتبيين للجمهور المتعدد المشارب والأذواق أن بإمكان الفن الهادف أن يضع له مكانا مهما ومرموقا وثابتا ومميزاً في عالم الفن لكن وأضع خطوطا عريضة تحت كلمة لكن اهمس لمنشدي الكليبات أن يتميزوا عن أهل الفن الساقط وان يبعدوا مشابهتهم في هذا الجانب وبالنسبة لي لا أمانع من عمل فيديو كليب بشرط أن يكون تمثيليا وان يخدم الفكرة أولا وقبل كل شيء دون تسليط الضوء الأغلب على المنشد، متى ما توفر هذا الشيء فيبقى الجهة المنتجة للعمل والداعمة له.
* انتم ممن لا ينشدون بالدف ؟ لماذا؟ ولو عرض عليك المشاركة في مهرجان إنشادي بالدف هل ستشارك؟
أولا أنا لست ممن يصدرون الأحكام الشرعية على مثل هذه المسائل وان كنت استمع للدف ولدي قناعة بقول المجيزين له لكني أرى انه ليس من الأمور التي تخدم الأنشودة بدرجات كبيرة إلا من خلال التطريب وتمايل الأجسام وليس هذا هو القصد من رسالة فن النشيد كما تعلمت من التربويين وممن سبقني في هذا المجال وبما أن هذه قناعتي في الإنشاد بالدف فطبيعي أنني لن أشارك في مهرجان بالدف مع أنني استمع للدف لكن للأسف أصبحت المهرجانات الإنشادية المصحوبة بالدف أشبه بمهرجانات الغناء وان شئت فألق نظرة على الجمهور وكيف يتمايل ويتراقص على إيقاعات الدف ونسي أو تناسى أن الرسالة في كلمات الأنشودة وليس فيما أضيف إليها ، وأخشى قريباً أن ينزل الجمهور على خشبة المسرح ليتراقص ويتمايل فنصبح نحن وحفلات الغناء الماجن شيئاً واحداً .
*ما جديدك في ساحة الإنشاد والتمثيل ؟
في ساحة الإنشاد قدمت عملاً هو الثاني من سلسلة آخر شقاوة حيث كان موجهاً للفتيات خاصة بعد عمل الشباب الأول ، والحمد لله لاقى قبولاً طيباً وأصداءً رائعة عند مجتمع الفتيات كما نقل لي ، وأما التمثيل فآخر مشاركة لي كانت في حفل النخبة الرابع في مسرح جامعة الملك سعود مع أخي عيد الدوسري وبندر السبيعي.
*كيف كانت بدايتك مع عيد الدوسري (رفيق دربك) كما يقال؟ وما علاقتك به الآن وسابقا؟
كانت بدايتي معه ومعرفتي به عام 1416هـ وتحديدا في حفل جامعة الملك سعود ومن ذلك الوقت تكونت معه علاقة طيبة ومتينة وحتى الآن بيني وبينه مودة ومحبة ولله الحمد.
*لماذا قلت أعمالكم المسرحية؟
لأسباب عديدة منها:
1- التخرج من الجامعة وهي الجهة التي كنا نعمل تحت مظلتها وكان بها المسرحي الجامعي.
2- تفرقنا بعد التخرج فكل شخص أصبح في مدينة أخرى وقلت اللقاءات بيننا.
3- عدم توفر جهة داعمة لإعادة تبني مثل هذه الأعمال وان وجدت فهي للأسف تغلب عليها جانب الربح وتغفل جوانب أخرى مهمة.
*الشخصية اليمنية (الكابتن قائد) والسودانية (الحاج مرتضى) ما فكرة هاتين الشخصيتين؟ وما الهدف منها؟ ولماذا لم تستمر؟
طبعا هذه الشخصية جئت بفكرتها في حفل الجوالة عام 1416هـ وبدأت منذ ذلك الوقت واستمرت حتى تخرجنا وكانت استمراريتها بضغط من الجامعة ومن الجمهور وأيضا القصد منها أن الشخصية اليمنية والسودانية محببتان لدى الناس من حيث طبيعة اللهجة والعفوية في تعاطيهما للأمور والأحداث ولما أدينا أدوارنا بهما تفاجأنا بردود الأفعال الايجابية الكبيرة للشخصيتين ولما نقدم من خلالهما من أمور اجتماعية وتربوية هادفة بشكل فكاهي وطريف والحمد لله أولا وآخر وعدم استمراريتها ارجع للسؤال السابق.
*هل ستعود إلى التمثيل على المسرح.. ومتى؟
لا مانع من عودتي إلى المسرح .. ومتى؟ عندما يكون هناك نص مناسب وفكرة هادفة قوية تخدم العمل وفريقا متوائما ومتفاهما.
*قد يتساءل البعض انه قدر رأينا مشاركات لهاني مقبل مع أسامة الصافي في برنامج (لمن الكأس) ومع عبدالمجيد اليمني في ( سواليف) فلماذا لا نرى مشاركات مشتركة مع عيد الدوسري على قناة المجد؟
أسامة الصافي من الأسماء التي سعدت بالمشاركة معها واستفدت منه كثيراً خلقاً وتعاملاً وفكراً وأتمنى أن نعود لهذا البرنامج الجماهيري الناجح في اقرب فرصة ، أيضاً أستاذنا أبا عبدالرحمن اليمني استفدنا منه كثيرا قبل القناة على المسرح وأثناء عملنا في القناة .. والأخ عيد الدوسري ربما صعوبة حضوره إلى الرياض بسبب ضغط عمله الذي لا يمكنه من البقاء فترة طويلة هو الذي يحول بينه وبين الظهور المكثف في القناة وربما الأيام تجمعنا في عمل بعد أن فرقتنا.
*حين نعرف بـ"هاني مقبل" هل تفضل أن نقول الممثل أم المنشد أم الإعلامي؟
الأفضل أن تدعوني باسمي هاني مقبل فهو من عرفني به الجمهور الكريم.
*في ظل الانفتاح الموجود في الإنشاد ما رأيكم في من ينشد بالموسيقى؟
- أتحفظ على تسمية من يؤدي بالموسيقى انه منشد وأرى تسميته ( مغني) حتى لو كان ما يؤديه كلمات طيبة نافعة ورأيي انه جانب الصواب فتميز النشيد جاء من عدم احتوائه على أية آلة موسيقية والاعتماد على الصوت البشري وهو ما لا تجده في الأغنية المدعومة بالآلات الموسيقية.
*هل تربط هاني مقبل علاقة ببعض المنشدين؟ ومن هم؟
نعم علاقتي بالمنشدين جميعاً بلا استثناء طيبة ولله الحمد سواء من اعرف أو لا اعرف فمن اعرف بيننا تواصل ولقاء وان كان ليس بالشكل المطلوب، ومن لا اعرف بيننا الدعاء بظهر الغيب بالتوفيق والقبول.. ومن خلال هذا اللقاء السريع اهمس في أذن كل منشد وأقول: إني احبك في الله فلا تنسني من دعائك.
*هل شعبيتك كمنشد زادت أم نقصت مع ظهور الانفتاح في الإنشاد؟
حقيقة لا ادري لكن اعتقد أن الجمهور هو الحكم لأنني مررت بشرائح مختلفة من الجماهير فمن الإنشاد ثم المسرح والآن التقديم والذي لا شك فيه أن الظهور على الشاشة الفضية يعرفك أكثر بالجمهور الكبير.. وبحق لا أسعى لشعبية بقدر سعيي إلى تقديم رسالة هادفة للمجتمع والأمة.
*ما نصيحة هاني مقبل لـ: منشد في بداية الطريق؟
تحسس وتلمس بداية الطريق واعرف مداخله ومخارجه حتى لا تضل الطريق.
*وماذا تقول لمنشد سلك طريق الغناء؟
الوقت معك والقرار بيدك فكما سلكت طريق الغناء دون عناء فعد لحديقة النشيد الغناء.
*وهل عندك كلام لمنشد ينشد بالدفوف؟
إن كنت أخذت برأي العلماء المجيزين له فأعانك الله وسر على بركة الرحمن لكن انظر تبعات الأمور يا رعاك الله.
*وماذا لمنشد لا يحب الظهور؟
أقول له الساحة بحاجة إليك والى أمثالك ممن يحملون رسالة سامية هادفة وظهورك خير إن استغللته بشكل طيب.
*هل لك أن تتحفنا بمواقف مؤثرة? موقف اثر فيك كثيراً؟
كثيرة هي المواقف التي أثرت فيَّ ولعل أكثر شيء هو فقدي للكثير من الأحبة والمقربين سواء بالموت أو بتفرق السبل بيني وبينهم غفر الله لمن مات ووفق الله الأحياء منهم وثبتني وإياهم على الحق.. وهناك من المواقف التي تؤثر فيَّ كلما قرأتها أو سمعتها وهي وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وإيذائه في عرضه باتهام أمنا عائشة رضي الله عنها وأرضاها فهي من المواقف التي لا املك مشاعري عندها.
*ما هو الإصدار الذي لقي رواجاً كبيراً بين محبيك؟ وما سبب ذلك؟
ليس عندي علم بالأكثر رواجاً وأصداءً لكني أجد صدى الكثير من الأناشيد عند مشاركتي في المهرجانات أو المخيمات الدعوية والملتقيات التربوية ومنها: خير الأمم – السكب – آخر شقاوة للشباب – وأناشيدي التي أشارك بها في المجد ..
*أي المنشدين والممثلين والإعلاميين تفضل أن تعمل معهم.. ولماذا؟
كل شخص استفيد منه في مسيرتي فأنا أسعد بالمشاركة والتعاون معه وهناك أشخاص بيني وبينهم تفاهم في العمل سواء الإنشادي أو المسرحي أو الاعلامي من خلال التقديم فأنا أفضل التعاون معهم.
*لماذا لم نر لك مشاركات في المهرجانات الإنشادية؟
بالعكس شاركت في العديد من المهرجانات الإنشادية لكن ربما لعدم ظهورها في الشاشة لا يعرفها كثير من الجمهور أضف إلى ذلك أن العديد من المهرجانات كانت توثق عبر التصوير ولكن لرغبة احد أعضاء فرقتنا سابقاً «مدى» بعدم الظهور كنا نحترم رغبته في ذلك وان كان يخالف قناعتي .. ولا حرج لدي في المشاركة في أي مهرجان في أي زمان و مكان.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جريدة المدينة 8/2/2008م بتصرف.[u]
[color=white]الجمال والإتقان في الأداء والأسلوب الجذاب لنقل رسالة ما إلى الناس أمر مهم، ينبغي مراعاته والاهتمام به، ورسالة الإسلام والدعوة إليه من أعظم الرسائل إلى البشرية تحتاج إلى وسائل متعددة ومتنوعة، ومن بين الوسائل الدعوية الجميلة والتي لقيت رواجا وقبولا لدى غالب طبقات المجتمع وخاصة الشباب والأطفال هي تلك الأناشيد الإسلامية ذات المعاني الراقية والأداء الجذّاب المؤثر، الأمر الذي شجعه الكثيرون من المهتمين بالدعوة وتنويع وسائلها بهدف الوصول إلى طبقات المجتمع المختلفة، إضافة إلى إيجاد البديل الشرعي لتلك الأغاني الماجنة التي ضيّعت الكثير من شباب الأمة وفتياتها.
ومن بين الشباب المنشدين الذين لقوا رواجا وقبولا: هاني مقبل ضيفنا في الشبكة الإسلامية من خلال حواره الجميل اللطيف:
*هل ممكن تعريف القراء الكرام من هو هاني مقبل (البطاقة الشخصية)؟
هاني بن علي مقبل من مواليد مدينة الرياض متخرج في جامعة الملك سعود بالرياض كلية التربية قسم الدراسات الإسلامية عام 1419هـ اعمل في قناة المجد الفضائية مقدم برامج ومنشد ومعد.
*لكل شخص بداية فكيف كانت بداية هاني مقبل بـ(النشيد - التمثيل- التقديم)؟
بدايتي كانت طبيعية في المرحلة الابتدائية عبر حفلات المدرسة والإذاعة المدرسية إنشاداً ... أما تمثيلا فقد كانت البدايات في المرحلة الثانوية أيضا عبر الحفلات المدرسية وعبر الأندية الصيفية وحلق تحفيظ القرآن الكريم فأنا واحد من أبناء هذه البيئة التربوية الرائدة وأما التقديم فقد كانت لي مشاركات عبر الأندية الصيفية بحفلاته وأنشطته المتنوعة هذه بداياتي باختصار.
*هل الفيديو كليب خدم النشيد؟ كيف؟ وهل سنرى لك شيئا من ذلك يعرض على الفضائيات؟
بالتأكيد خدم النشيد من جوانب عديدة أهمها التعريف بهذا الفن الجميل من الإنشاد الهادف وأيضا التعريف بالمنشدين أنفسهم وتبيين للجمهور المتعدد المشارب والأذواق أن بإمكان الفن الهادف أن يضع له مكانا مهما ومرموقا وثابتا ومميزاً في عالم الفن لكن وأضع خطوطا عريضة تحت كلمة لكن اهمس لمنشدي الكليبات أن يتميزوا عن أهل الفن الساقط وان يبعدوا مشابهتهم في هذا الجانب وبالنسبة لي لا أمانع من عمل فيديو كليب بشرط أن يكون تمثيليا وان يخدم الفكرة أولا وقبل كل شيء دون تسليط الضوء الأغلب على المنشد، متى ما توفر هذا الشيء فيبقى الجهة المنتجة للعمل والداعمة له.
* انتم ممن لا ينشدون بالدف ؟ لماذا؟ ولو عرض عليك المشاركة في مهرجان إنشادي بالدف هل ستشارك؟
أولا أنا لست ممن يصدرون الأحكام الشرعية على مثل هذه المسائل وان كنت استمع للدف ولدي قناعة بقول المجيزين له لكني أرى انه ليس من الأمور التي تخدم الأنشودة بدرجات كبيرة إلا من خلال التطريب وتمايل الأجسام وليس هذا هو القصد من رسالة فن النشيد كما تعلمت من التربويين وممن سبقني في هذا المجال وبما أن هذه قناعتي في الإنشاد بالدف فطبيعي أنني لن أشارك في مهرجان بالدف مع أنني استمع للدف لكن للأسف أصبحت المهرجانات الإنشادية المصحوبة بالدف أشبه بمهرجانات الغناء وان شئت فألق نظرة على الجمهور وكيف يتمايل ويتراقص على إيقاعات الدف ونسي أو تناسى أن الرسالة في كلمات الأنشودة وليس فيما أضيف إليها ، وأخشى قريباً أن ينزل الجمهور على خشبة المسرح ليتراقص ويتمايل فنصبح نحن وحفلات الغناء الماجن شيئاً واحداً .
*ما جديدك في ساحة الإنشاد والتمثيل ؟
في ساحة الإنشاد قدمت عملاً هو الثاني من سلسلة آخر شقاوة حيث كان موجهاً للفتيات خاصة بعد عمل الشباب الأول ، والحمد لله لاقى قبولاً طيباً وأصداءً رائعة عند مجتمع الفتيات كما نقل لي ، وأما التمثيل فآخر مشاركة لي كانت في حفل النخبة الرابع في مسرح جامعة الملك سعود مع أخي عيد الدوسري وبندر السبيعي.
*كيف كانت بدايتك مع عيد الدوسري (رفيق دربك) كما يقال؟ وما علاقتك به الآن وسابقا؟
كانت بدايتي معه ومعرفتي به عام 1416هـ وتحديدا في حفل جامعة الملك سعود ومن ذلك الوقت تكونت معه علاقة طيبة ومتينة وحتى الآن بيني وبينه مودة ومحبة ولله الحمد.
*لماذا قلت أعمالكم المسرحية؟
لأسباب عديدة منها:
1- التخرج من الجامعة وهي الجهة التي كنا نعمل تحت مظلتها وكان بها المسرحي الجامعي.
2- تفرقنا بعد التخرج فكل شخص أصبح في مدينة أخرى وقلت اللقاءات بيننا.
3- عدم توفر جهة داعمة لإعادة تبني مثل هذه الأعمال وان وجدت فهي للأسف تغلب عليها جانب الربح وتغفل جوانب أخرى مهمة.
*الشخصية اليمنية (الكابتن قائد) والسودانية (الحاج مرتضى) ما فكرة هاتين الشخصيتين؟ وما الهدف منها؟ ولماذا لم تستمر؟
طبعا هذه الشخصية جئت بفكرتها في حفل الجوالة عام 1416هـ وبدأت منذ ذلك الوقت واستمرت حتى تخرجنا وكانت استمراريتها بضغط من الجامعة ومن الجمهور وأيضا القصد منها أن الشخصية اليمنية والسودانية محببتان لدى الناس من حيث طبيعة اللهجة والعفوية في تعاطيهما للأمور والأحداث ولما أدينا أدوارنا بهما تفاجأنا بردود الأفعال الايجابية الكبيرة للشخصيتين ولما نقدم من خلالهما من أمور اجتماعية وتربوية هادفة بشكل فكاهي وطريف والحمد لله أولا وآخر وعدم استمراريتها ارجع للسؤال السابق.
*هل ستعود إلى التمثيل على المسرح.. ومتى؟
لا مانع من عودتي إلى المسرح .. ومتى؟ عندما يكون هناك نص مناسب وفكرة هادفة قوية تخدم العمل وفريقا متوائما ومتفاهما.
*قد يتساءل البعض انه قدر رأينا مشاركات لهاني مقبل مع أسامة الصافي في برنامج (لمن الكأس) ومع عبدالمجيد اليمني في ( سواليف) فلماذا لا نرى مشاركات مشتركة مع عيد الدوسري على قناة المجد؟
أسامة الصافي من الأسماء التي سعدت بالمشاركة معها واستفدت منه كثيراً خلقاً وتعاملاً وفكراً وأتمنى أن نعود لهذا البرنامج الجماهيري الناجح في اقرب فرصة ، أيضاً أستاذنا أبا عبدالرحمن اليمني استفدنا منه كثيرا قبل القناة على المسرح وأثناء عملنا في القناة .. والأخ عيد الدوسري ربما صعوبة حضوره إلى الرياض بسبب ضغط عمله الذي لا يمكنه من البقاء فترة طويلة هو الذي يحول بينه وبين الظهور المكثف في القناة وربما الأيام تجمعنا في عمل بعد أن فرقتنا.
*حين نعرف بـ"هاني مقبل" هل تفضل أن نقول الممثل أم المنشد أم الإعلامي؟
الأفضل أن تدعوني باسمي هاني مقبل فهو من عرفني به الجمهور الكريم.
*في ظل الانفتاح الموجود في الإنشاد ما رأيكم في من ينشد بالموسيقى؟
- أتحفظ على تسمية من يؤدي بالموسيقى انه منشد وأرى تسميته ( مغني) حتى لو كان ما يؤديه كلمات طيبة نافعة ورأيي انه جانب الصواب فتميز النشيد جاء من عدم احتوائه على أية آلة موسيقية والاعتماد على الصوت البشري وهو ما لا تجده في الأغنية المدعومة بالآلات الموسيقية.
*هل تربط هاني مقبل علاقة ببعض المنشدين؟ ومن هم؟
نعم علاقتي بالمنشدين جميعاً بلا استثناء طيبة ولله الحمد سواء من اعرف أو لا اعرف فمن اعرف بيننا تواصل ولقاء وان كان ليس بالشكل المطلوب، ومن لا اعرف بيننا الدعاء بظهر الغيب بالتوفيق والقبول.. ومن خلال هذا اللقاء السريع اهمس في أذن كل منشد وأقول: إني احبك في الله فلا تنسني من دعائك.
*هل شعبيتك كمنشد زادت أم نقصت مع ظهور الانفتاح في الإنشاد؟
حقيقة لا ادري لكن اعتقد أن الجمهور هو الحكم لأنني مررت بشرائح مختلفة من الجماهير فمن الإنشاد ثم المسرح والآن التقديم والذي لا شك فيه أن الظهور على الشاشة الفضية يعرفك أكثر بالجمهور الكبير.. وبحق لا أسعى لشعبية بقدر سعيي إلى تقديم رسالة هادفة للمجتمع والأمة.
*ما نصيحة هاني مقبل لـ: منشد في بداية الطريق؟
تحسس وتلمس بداية الطريق واعرف مداخله ومخارجه حتى لا تضل الطريق.
*وماذا تقول لمنشد سلك طريق الغناء؟
الوقت معك والقرار بيدك فكما سلكت طريق الغناء دون عناء فعد لحديقة النشيد الغناء.
*وهل عندك كلام لمنشد ينشد بالدفوف؟
إن كنت أخذت برأي العلماء المجيزين له فأعانك الله وسر على بركة الرحمن لكن انظر تبعات الأمور يا رعاك الله.
*وماذا لمنشد لا يحب الظهور؟
أقول له الساحة بحاجة إليك والى أمثالك ممن يحملون رسالة سامية هادفة وظهورك خير إن استغللته بشكل طيب.
*هل لك أن تتحفنا بمواقف مؤثرة? موقف اثر فيك كثيراً؟
كثيرة هي المواقف التي أثرت فيَّ ولعل أكثر شيء هو فقدي للكثير من الأحبة والمقربين سواء بالموت أو بتفرق السبل بيني وبينهم غفر الله لمن مات ووفق الله الأحياء منهم وثبتني وإياهم على الحق.. وهناك من المواقف التي تؤثر فيَّ كلما قرأتها أو سمعتها وهي وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وإيذائه في عرضه باتهام أمنا عائشة رضي الله عنها وأرضاها فهي من المواقف التي لا املك مشاعري عندها.
*ما هو الإصدار الذي لقي رواجاً كبيراً بين محبيك؟ وما سبب ذلك؟
ليس عندي علم بالأكثر رواجاً وأصداءً لكني أجد صدى الكثير من الأناشيد عند مشاركتي في المهرجانات أو المخيمات الدعوية والملتقيات التربوية ومنها: خير الأمم – السكب – آخر شقاوة للشباب – وأناشيدي التي أشارك بها في المجد ..
*أي المنشدين والممثلين والإعلاميين تفضل أن تعمل معهم.. ولماذا؟
كل شخص استفيد منه في مسيرتي فأنا أسعد بالمشاركة والتعاون معه وهناك أشخاص بيني وبينهم تفاهم في العمل سواء الإنشادي أو المسرحي أو الاعلامي من خلال التقديم فأنا أفضل التعاون معهم.
*لماذا لم نر لك مشاركات في المهرجانات الإنشادية؟
بالعكس شاركت في العديد من المهرجانات الإنشادية لكن ربما لعدم ظهورها في الشاشة لا يعرفها كثير من الجمهور أضف إلى ذلك أن العديد من المهرجانات كانت توثق عبر التصوير ولكن لرغبة احد أعضاء فرقتنا سابقاً «مدى» بعدم الظهور كنا نحترم رغبته في ذلك وان كان يخالف قناعتي .. ولا حرج لدي في المشاركة في أي مهرجان في أي زمان و مكان.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جريدة المدينة 8/2/2008م بتصرف.[u]