ثالثاً : القراءة المتنوعة :
هي القراءة على أكثر من مقـام ولكن بطريقة كاملة .. و تسمى الترتيبية ..
فمثلاً نقرأ على مقام البيات ثم ننتقل إلى الصبا و نـقرأ على مقام الصبا قراءة كاملة أي بمراحله الثلاث : [ القرار ـ الجواب ـ جواب الجواب ] لكل مقام ..
ثم ننتقل بعدها إلى الحجاز ثم إلى النهاوند ثم إلى السيكا ..
أي قراءة المقام كاملا ً في كل مرة .
رابعاً : القراءة التركيبية :
هي القراءة التي تشمل ثلاث حالات :
[ قراءة تركيبية متجانسة وقراءة تركيبية متماثلة وقراءة تركيبية متباعدة ]
و هي التي تشمل عدة مقامات إلا أن هذه المقامات لا تقرأ بصورة كاملة ..
بحيث نقرأ مقاماً معيناً ثم نخرج منه إلى مقام آخر قبل أن نأتي بصورته كاملة
ونقصد بالصورة الكاملة [ القرار و الجواب وجواب الجواب ] كما وضحنا سابقاً ..
هذه القراءة تسمى بالتركيبية .
1 / القراءة التركيبية المتجانسة : يمكن أن نوضحها بما يلي :
في فروع كل مقام هناك اتصالات لا إرادية ببعض المقامات ..
( أي أننا أحياناً نقرأ على مقـامٍ ما ، و لكي نُـشبع المعنى و النغمة يتطلب ذلك الخروج إلى نغمة أخرى ..
لكي نعطي اللحن حقه ) .
مثل الصبا عندما نخرج منه إلى العجم .
هذا الترابط اللاإرادي هو الحالة الأولى من القراءة التركيبية المتجانسة ..
تنبيه : عندما نقول : انتقال لا إرادي .. فلا نقصـد بذلك أن القارئ ينتقل بدون إرادته ..
و إنما نقصـد أن التناسق اللحني يجعلك تشعر أن الأفضل أن ننتقل إلى المقام الذي ستنتقل إليه .
؛
أما الحالة الثانية :
عند القراءة على مقـام معين فعند الرغبـة في الخروج منه إلى مقـام آخر ..
يجب القراءة على لحن يسمى بـ [ الرابط ] هذا الرابط اللحني يربط بين المقام الأول والمقام الذي نريد الخروج إليه ..
ومثال ذلك : مقام الصبا .. عندما نريد الخروج منه إلى السيكا فهناك رابط لحني يسمى مقام الرَمَـل .
و هنا ملاحظة : وهي أنه لا يشترط وجود الرابط اللحني بين جميع المقامات ..
فهناك مقامات يمكن الانتقال من أحدها إلى الآخر بدون هذا الرابط بسبب التقارب بينهما
كالبيات و الرست .
2 / القراءة التركيبية المتماثلة : هي ختام مرحلة من مقام ما تكون مماثلة لبدء مرحلة لتلاوة جديدة على مقام آخر ،،
نـتجت عن تقـارب شديد بين المقامين .
مثلاً : عندما نبدأ التلاوة على مقـام البيات نبدأ بالقرار ثم ننتقل إلى الجواب ..
و نستمر بتـلاوة مـقـام البيات ..
حتى نصل إلى مرحلة ننتقل فيهـا لا إرادياً إلى مقام شبيه جداً بمقام البيات
[ لنفترض مثلاً أننا انتقلنا إلى الرست و هو مقام يرتبط وحده بالبيات ] .
3 / أما القراءة التركيبية المتباعدة :
فيبدو أن معناها أصبح واضحاً .. لكنني لا زلت أبحث فيه و سوف أضيفه لاحقاً لإن شاء الله تعالى
أعزائي الكرام .. قدمت هذه المعلومات لإفادة قراء القرآن الكريم ..
علماً أن هذه الطرق ليست مقتصرة على التلاوة ..
إلا أن وضع المعلومات متعلقة بالتلاوة يحقق تجديداً في القسم
والذي أرجوه .. أن يتم تطبيق هذا الدرس .. حتى يؤتي ثماره ..
فقد بحثت في هذا المجال وجمعت المعلومات المتفرقة ..
لأخدم محبي فن المقام ..
القادم افضل
هي القراءة على أكثر من مقـام ولكن بطريقة كاملة .. و تسمى الترتيبية ..
فمثلاً نقرأ على مقام البيات ثم ننتقل إلى الصبا و نـقرأ على مقام الصبا قراءة كاملة أي بمراحله الثلاث : [ القرار ـ الجواب ـ جواب الجواب ] لكل مقام ..
ثم ننتقل بعدها إلى الحجاز ثم إلى النهاوند ثم إلى السيكا ..
أي قراءة المقام كاملا ً في كل مرة .
رابعاً : القراءة التركيبية :
هي القراءة التي تشمل ثلاث حالات :
[ قراءة تركيبية متجانسة وقراءة تركيبية متماثلة وقراءة تركيبية متباعدة ]
و هي التي تشمل عدة مقامات إلا أن هذه المقامات لا تقرأ بصورة كاملة ..
بحيث نقرأ مقاماً معيناً ثم نخرج منه إلى مقام آخر قبل أن نأتي بصورته كاملة
ونقصد بالصورة الكاملة [ القرار و الجواب وجواب الجواب ] كما وضحنا سابقاً ..
هذه القراءة تسمى بالتركيبية .
1 / القراءة التركيبية المتجانسة : يمكن أن نوضحها بما يلي :
في فروع كل مقام هناك اتصالات لا إرادية ببعض المقامات ..
( أي أننا أحياناً نقرأ على مقـامٍ ما ، و لكي نُـشبع المعنى و النغمة يتطلب ذلك الخروج إلى نغمة أخرى ..
لكي نعطي اللحن حقه ) .
مثل الصبا عندما نخرج منه إلى العجم .
هذا الترابط اللاإرادي هو الحالة الأولى من القراءة التركيبية المتجانسة ..
تنبيه : عندما نقول : انتقال لا إرادي .. فلا نقصـد بذلك أن القارئ ينتقل بدون إرادته ..
و إنما نقصـد أن التناسق اللحني يجعلك تشعر أن الأفضل أن ننتقل إلى المقام الذي ستنتقل إليه .
؛
أما الحالة الثانية :
عند القراءة على مقـام معين فعند الرغبـة في الخروج منه إلى مقـام آخر ..
يجب القراءة على لحن يسمى بـ [ الرابط ] هذا الرابط اللحني يربط بين المقام الأول والمقام الذي نريد الخروج إليه ..
ومثال ذلك : مقام الصبا .. عندما نريد الخروج منه إلى السيكا فهناك رابط لحني يسمى مقام الرَمَـل .
و هنا ملاحظة : وهي أنه لا يشترط وجود الرابط اللحني بين جميع المقامات ..
فهناك مقامات يمكن الانتقال من أحدها إلى الآخر بدون هذا الرابط بسبب التقارب بينهما
كالبيات و الرست .
2 / القراءة التركيبية المتماثلة : هي ختام مرحلة من مقام ما تكون مماثلة لبدء مرحلة لتلاوة جديدة على مقام آخر ،،
نـتجت عن تقـارب شديد بين المقامين .
مثلاً : عندما نبدأ التلاوة على مقـام البيات نبدأ بالقرار ثم ننتقل إلى الجواب ..
و نستمر بتـلاوة مـقـام البيات ..
حتى نصل إلى مرحلة ننتقل فيهـا لا إرادياً إلى مقام شبيه جداً بمقام البيات
[ لنفترض مثلاً أننا انتقلنا إلى الرست و هو مقام يرتبط وحده بالبيات ] .
3 / أما القراءة التركيبية المتباعدة :
فيبدو أن معناها أصبح واضحاً .. لكنني لا زلت أبحث فيه و سوف أضيفه لاحقاً لإن شاء الله تعالى
أعزائي الكرام .. قدمت هذه المعلومات لإفادة قراء القرآن الكريم ..
علماً أن هذه الطرق ليست مقتصرة على التلاوة ..
إلا أن وضع المعلومات متعلقة بالتلاوة يحقق تجديداً في القسم
والذي أرجوه .. أن يتم تطبيق هذا الدرس .. حتى يؤتي ثماره ..
فقد بحثت في هذا المجال وجمعت المعلومات المتفرقة ..
لأخدم محبي فن المقام ..
القادم افضل